الجمعة، 4 مارس 2011

قصص قصيره دينيه مصوره ويل لكل همزة لمزه وقصة اصحاب الفيل

 




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أطيب تحياتى لكم جميعا أعضاء وزوار لؤى الأحبة الكرام



ويل لكل همزة لمزة قصص دينية



ويل لكل همزة لمزة قصص دينية
العقابُ
لم يبتعدِ الناسُ عن مكان الأخنسِ إلاّ وسمعوا رجلاً قوياً يصرُخُ :
ـ أيها الناسُ .. تعلَوا اسمعوا مني ...
همسوا :
ـ هل من ساخرٍ آخرَ بمحمدٍ ...
صرخَ الرجلُ :
ـ ويلٌ لكلِّ همزةٍ لُمزةٍ ...
همسَ رجلٌ :
ـ اسمعوا إنَّ ربَّ محمدٍ يُهددُ الأخنسَ .
وهمسَ آخرُ :
ـ يُهدّدُ جميعَ الذين يسخرون من الناسِ ...
وهمس ثالثٌ :
ـ ويغمزونهم بأعينهم وأيديهم ..
صاحَ رابعٌ :
اسمعوا .
صاح المسلمُ
ـ الذي جمع مالاً وعدّدهُ .
همسوا جميعاً :
ـ إنَّهُ الأخنسُ لا شك .
صرخ المسلمُ :
ـ يحسبُ أنَّ مالَهُ أخلدَهُ ؟!!..
همس رجلٌ :
ـ اليومَ قال لنا هذا ...
زادَ صُراخُ المسلم :
ـ كلاّ لينبذنَّ في الحُطمةِ .
همسوا جميعاً وقد ارتجفت قلوبُهم :
ـ سينبذُهُ اللهُ في مكانٍ يُحطّمُ كلَّ شيءٍ يدخل ُ فيه . وأين هو هذا المكانَ .
صرخ المسلمُ :
ـ وما أدراكَ ما الحُطمةُ.
همسوا :
ـ لا نعرفُ .. لا نعرفُ ..
تابع المسلمُ :
ـ نارُ اللهِ الموقدةُ .
همسوا بخوفٍ وعجبٍ :
ـ الحُطمةُ هي نارُ اللهِ المُشتعلةُ ؟!..
تابع المسلمُ :
ـ التي تطّلع على الأفئدةِ .
صرخ بعضُ الرجالِ بخوفٍ :
ـ سيصلُ لهيبُ نارِ اللهِ إلى قلوبِ الذينَ يُعذَّبونَ في الحطمةِ ؟! يا ويلكَ يا أخنسُ .
تابع المسلم :
ـ إنّها عليهم مؤصدةٌ .
صرخَ الأخنسُ من خلفِ الناسِ :
ـ لا تخافوا إن أغلقوا النّارَ عليَّ فسوفَ أفتحها بسيفي هذا ...
فُوجئ الناسُ بالأخنسِ يهجُمُ بسيفهِ على المسلمِ الذّي كان يقولُ :
ـ في عمدٍ مُمدَّةٍ .
صرخ الأخنسُ :
ـ ستصلني النارُ بالأعمدةِ ؟! وكيف ذلك يا أحمقْ .؟!..
همس رجلٌ :
ـ سيُربطُ إلى الأعمدةِ وتُسلّطُ النارُ عليه .
وهمسَ آخر:
ـ سيُضربُ بأعمدةِ النيرانِ .
تفرّقَ الناسُ عن المسلمِ الذي اختفى سريعاً ، بينما كانَ الأخنسُ يصرخُ :
ـ أيها الناس . لا تُصدقوا كلامَ محمدٍ ، ولا تهديدهُ . إنَّهُ يريدُ أن يُخوِّفكم .
وراح يسخرُ من محمدٍ كعادَتِهِ .
ويل لكل همزة لمزة قصص دينية
لكنَّ آياتِ سورةِ الهُمزةِ كانت تملأ حياتَهُ خوفاً وهلعاً . ابتعد عن الناسِ ، وراحَ يُفكرُ في مصيرِهِ المُخيفِ كان ينتفضُ كورقةِ الشجرِ في الرّياحِ العاصفةِ حينَ كان على فراشِ الموتِ ، فلما ماتَ رأى كلَّ شيءٍ هدّدهُ اللهُ به .ألقتْهُ الملائكةُ في جهنّمَ بكلِّ احتقارٍ ، وحُبسَ في أماكنَ ضيقةٍ مُغلقةٍ كانت النيرانُ تُحرقهُ ، وما كانَ يستطيع فكاكاً من الأعمدةِ التي رُبطَ إليها ، وما كان يستطيعُ دفعاً لأعمدةِ النيرانِ التي كانت تنهالُ عليه ضرباً وسحقاً ، وتحرقهُ بلهيبها الذي لا يهدأُ . رأى في النارِ ألوفَ الهمّازينَ الغمّازينَ المحاربينَ للإسلامِ فعرفَ أنَّ التهديدَ لم يكن لهُ وحدهُ وإنما كان لكلِّ همّازٍ غمّازٍ لمّازٍ غنيِّ بطرٍ يُحاربُ الإسلامَ ، ويستهزئُ بنبيّهِ وقُرآنهِ وأتباعهِ . فتمنّى لو كان آمنَ بالقرآنِ الكريمِ وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم .
أكلهُ النّدمُ ، لكن هيهاتَ أنْ ينفعهُ النّدمُ . 

قصة أصحاب الفيل قصص دينية


كان أبرهة الأشرم نصرانياً من الحبشة، احتلَّ اليمن واستعمرها، وأراد أن يجلب أنظار العرب إليه، ويصرفهم عن الحج إلى بيت الله الحرام في مكة المكّرمة، فبنى كنيسة ضخمة، وطلب من الناس أن يحجّوا إليها..
لكنّ الناس لم يلتفتوا إلى كنيسة أبرهة، وظلّوا يحجون إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وزاد ذلك في غضب أبرهة فقرر أن يسيّر جيشاً نحو الكعبة ويهدمها.
حشد أبرهة جيشاً كبيراً، وساق معه اثني عشر فيلاً ليرهب العرب ويذلّهم..
عندما علمت قريش بذلك.. خافت على نفسها، وعلى الكعبة جداً..
وفي الطريق إلى مكة، تصدّى لأبرهة أشراف اليمن.. وقامت حرب بينه وبينهم، إلاّ أن أبرهة هزمهم شر هزيمة ثم تابع سيره نحو مكة.
قصة أصحاب الفيل قصص دينية
وما إن وصل إلى مكة، حتى أغار جيشه على قطعان الإبل، وأخذوا مئتي بعير لعبد المطلب زعيم مكة.. وعندما علم عبد المطلب بذلك قرّر الذهاب إلى أبرهة ليستردَّ إبله التي أخذها منه...
قصة أصحاب الفيل قصص دينية
وعندما علم أبرهة بأمر عبد المطلب وما يريده.. تعجّب لذلك أشدّ العجب، فقد كان يظنّه قادماً إليه ليثنيه عن عزمه في هدم الكعبة.. وضحك أبرهة من طلب عبد المطلب، إلاّ أن عبد المطلب قال له:
- أنا ربُّ هذه الإبل، وإن للبيت ربّاً يحميه.
تهيّأ أبرهة لدخول مكة، وطلب من قادة الجيش أن يوجّهوا الفيل الكبير نحو مكة لتتبعه الفيلة الأخرى، لكنّ الفيل برك، ولم يقمْ، فضربوه أشدّ الضرب.. ولكنه ظلَّ قاعداً، فأمر أبرهة أن يوجّهوا الفيل نحو اليمن، فقام الفيل يهرول باتجاه اليمين..
وفيما هم في هذه الأثناء.. أرسل الله عليهم أسراباً من الطيور تشبه الخطاطيف، وكان كلُّ طير يحمل أحجاراً ثلاثة حجراً في منقاره، وحجرين في رجليه.. ثم أخذت تقذفهم بهذه الحجارة التي كانت لا تصيب أحداً إلاّ هَلَكَ، حتى دمَّرتهم إلاّ قليلاً منهم أصيبوا بجروح مختلفة.. وردّ اللهُ الكافرين بغيظهم.. لم ينالوا خيراً..
قصة أصحاب الفيل قصص دينية
كلُّ هذا وقريش تنظر من فوق الجبال، وترى كيف أنّ الله أنزل عذابه على أصحاب الفيل.. وحمى بيته من الكافرين الأشرار..
ثم التفت عبد المطلب نحو قومه قائلاً:
- ألم أقلْ لكم: إن للبيت ربّاً يحميه؟..
كان أبرهة الأشرم حبشياً مستعمراً لليمن..
الكعبة المشرفة هي بيت الله الحرام في مكة المكرّمة..
يحج المسلمون كل عام إلى مكة ويطوفون حول الكعبة.

 

ليست هناك تعليقات: